أولا أحب أن أنوه أن الموضوع خاص بى (مع الاعتماد على بعض المصادر بالطبع)
***********
أينشتين يقول لنا إن أسرع شىء فى الكون هو الضوء .. فهل وصلوا إلى سرعة الضوء .. وإذا كانوا قد فعلوا فهل يأتون لنا من ذلك النجم القريب ( أكثر من أربع سنوات ضوئية أو ما يعادل 39 ألف ساعة ضوئية تقريبا والساعة يقطعون فيها 669600 ميل تقريبا أى مسافة : 2611440000 ميل ) هذا بافتراض أنهم يأتون من هذه المسافة القريبة !
ولكن إذا كانوا يأتون من مكان أبعد .. فهل هم قد وصلوا إلى ذلك التقدم التكنولوجى الهائل مما جعلهم يصلون لشىء أكبر من سرعة الضوء .. أم هل هم توصلوا إلى شىء أكبر من سرعة الضوء .. الانتقال الآنى مثلا .. وإذا كانوا قد توصلوا لنظرية الانتقال الآنى فلماذا كل المشاهدات تؤكد أنها مركبة تطير ينبعث منها ضوء أو وهج أو أى شىء يؤكد على أنها تطير مثل باقى الأشياء .. وحوادث تحطم الأطباق الطائرة كثيرة .. والتحطم يأتى دائما نتيجة حاث سرعة .. فمن المستحيل أن تتحطم طائرة وهى واقفة هكذا فى أمان الله .. هل سمعت عن شخص يقع وهو جالس على الأرض ؟
وحدث مؤخرا فى التاسع والعشرين من نوفمبر 2003 أن نقلت وكالة الأنباء استادو أن أهالى قرية كورجينهو البرازيلية التابعة لولاية ماتو غروسو دو سول شاهد أهلها تحطم طبق طائر وأبلغوا بذلك الشرطة ، وظل السكان للصباح فى تجمعات كبيرة خارج البيوت خوفا من شىء آخر ، ومن آثار هذا الانفجار أن أصيبت أبقار مزرعة قريبة بالعمى .
وقد يتبادر سؤال الآن : أين يكمن الحطام .. أليس من الطبيعى بعد انفجار كهذا أن يخلف وراءه شيئا ماديا ؟
المؤكد أن المسئولين يخافون من ظهور هذه الأشياء .. ولكن لماذا يخافون ؟ ربما من باب الاحتياط .. فبعد انهيار الاتحاد السوفييتى مثلا بدأت تظهر لنا أسرار جديدة لم نكن نعرفها من قبل ولم يكن متوقعا أن نعرفها لولا الانهيار المفاجئ .. والذى حدث أنه فى سنة 1968 سقط جسم هائل غريب فى بيروزيفسكى ، وعثر المسئولون هناك على حطام ذلك الجسم وأجساد غريبة متفحمة .. ومن المؤكد أنه لم يكن معهم بطاقة كوكبية تثبت كوكبهم أو المجرة التى أتوا منها .. ثم بعد ذلك وبفترة قصيرة عثر على حطام آخر مشابه بالقرب من مدينة كوروليف .. وعلى الفور تم نقل هذا الأشياء إلى المركز الذى أنشىء خصيصا لدراسة الظواهر الغامضة .. وهناك دخل السر الذى لم يخرج إلا مع الانهيار كما ذكرت .. ويفسر العالم ميخالوف بريتشكوف وهو من المهتمين بدراسة الظواهر الغريبه التى كانت تحدث فى سماء الاتحاد السوفياتى السابق .. يفسر سر الاحتفاظ بهذه الأخبار قائلا: كان الساسة السوفيات يبذلون قصارى جهدهم لإقناع الناس أن النظام العالمى الجديد سينقلهم إلى الرفاهية والنعيم ، ولقد لعبت الإنجازات العلمية ، ومشاريع الغزو الفضائى دورا كبيرا فى ترسيخ هذا الاعتقاد عند الناس ، كما ساهمت وسائل الإعلام بشكل كبير فى إقناع المواطنين بأنهم طينة أخرى من البشر ومتفوقون على باقى الأمم ، وهى نزعة وطنية نجدها لدى كل الأمم ، ولهذا السبب بالذات ، ظلت كل المعلومات التى تم تجميعها عن الظواهر الغريبة ، والكائنات القادمة من خارج الأرض فى طى الكتمان ، وسرا من أسرار الدولة الكبرى ، حيث لم يكن من المعقول أن يعترف المسئولون السوفيات ، الذين حاولوا لعدة سنوات إقناع الناس بنجاح النظام الجديد ، وهيمنتهم فى مجال غزو الفضاء ، بفشلهم فى حل لغز ظواهر غريبة حدثت فوق أراضيهم . ولو تسربت مثل هذه الأخبار فى ذلك الوقت ، فان الناس قد تفقد ثقتها فى قدرة الاتحاد السوفياتى على غزو الفضاء ، والتفوق العلمى ، وهى السلاح المخدر الذى كان يستخدمه المسئولون فى ذلك الوقت .
ويقول : لقد كان الناس مبتهجين بنشوة النصر الذى حققه الاتحاد السوفياتى فى أكثر من مجال وخصوصا فى مجال غزو الفضاء ، لدرجة أن بعض المتفائلين بدأوا يحلمون بإقامة تجمعات سكنية فى القمر وفى بعض الكواكب الأخرى . وأصبح بعض العلماء يطلقون تصريحات مغرورة توحى للناس وكأن الفضاء أصبح فى متناول أيديهم ، ولذلك لم يكن من الضرورى أن يعرف المواطن العادى فى الاتحاد السوفياتى أن هناك كائنات أخرى تعيش خارج كوكبنا الصغير، تتمتع بقدرات أعلى بكثير من قدراتنا ، تخترق أجواءنا دون أن تضبطها أجهزة الرصد المتطورة ، تخطف أناسا من بيننا هكذا عينى عينك ، تجرى عليهم تجارب متعددة ، وتمتلك تكنولوجيا قطعت أشواطا بعيدة فى التطور والرقى . فهل كان من المعقول أن يعترف المسئولون فى الاتحاد السوفياتى للناس بهذه الحقائق بكل برود ، ويتركون هذه الكائنات الغريبة تنتزع منهم نشوة النصر الذى حققوه فى مجال غزو الفضاء ؟
أما الأستاذ بريجنيف بابالوف فيقول موضحا أكثر لمجلة ( كارما )
الأسبانية : لا أحد فى الوقت الحاضر يستطيع أن ينكر أن الاتحاد السوفياتى قد أخفى كل المعلومات التى تجمعت لديه حول الكائنات المجهولة التى عثر عليها فى مناطق متفرقة من البلاد ، ولا أحد يجادل فى حقيقة الظواهر الغريبة التى عجز العلماء عن إيجاد تفسير منطقى لوقوعها ، مثل حكاية الأشخاص الذين تم اختطافهم من قبل مخلوقات أخرى وتم إجراء التجارب المختلفة عليهم ، وزيارة مركبات فضائية لمناطق متفرقة من البلاد ، وأخذ عيّنة من التراب أو النبات ، أو مثل بقايا المركبة الفضائية التى عثر عليها فى منطقة سيفردلوفسكى . لكن لم يكن بمقدور أى أحد من المسئولين أن يعترف بذلك علانية لأن ذلك كان من شأنه أن يخلق مشاعر الخوف والقلق فى المجتمع ، ولأن المواطنين لم يكونوا مهيئين لتقبل مثل هذه الغرائب ، كما أن بعض المسئولين كانوا فى عز الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتى والولايات المتحدة الأمريكية ، وكانوا يعتقدون أن بعض الظواهر من تخطيط وصنع وكالة الفضاء الأمريكية التى قامت بذلك لأغراض تجسسية .
حتى وإن كان الدافع السوفييتى كما رأينا دافعا وطنيا على المستوى الشخصى .. أى يخص دولة بعينها .. فإنها أيضا أسباب عامة تستطيع أن تلعب بها لعبة القص واللصق وتضع أى اسم مكان اسم الاتحاد السوفياتى .. وأشهر الحوادث فى ذلك هى الحادثة الشهيرة ( روزول ) بنيو مكسيكو الأمريكية.. حيث سقط فى سنة 1947 جسم طائر غريب هناك .. وبسرعة تدخلت الأيادى المسئولة لتخفى آثار ما حدث بعد أن نقلت وكالات الأخبار أحداثا متناقضة سرعان ما تلاشت بمرور الزمن .. ولكن فى السبعينات بدأت الحقيقة تتكشف عن طريق بعض الأطراف المعنية بالقضية إذ أعلنوا حقيقة كون ما حدث هو طبق طائر .. بالإضافة إلى العثور على جثث لمخلوقات غير أرضية ، وتم إصدار كتاب
( المواجهة عن قرب من النوع الثالث ) لسبيلبيرج ليكشف الحقائق بما لا يدع مجالا للشك .. كما أصدر تشارلز بيرلتز كتابا فى سنة 1980 تحت عنوان
( واقعة روزول ) .. واتهم الحكومة الأمريكية بأنها تخفى جثتين لاثنين من المخلوقات الفضائية ..
وفى أكتوبر سنة 1994 نشرت مجلة ( أومنى ) العلمية نداء إلى كل القراء والمسئولين تناشدهم أن يرسلوا طلبا إلى الإدارة الأمريكية بغرض الكشف عن كل ما تخفيه من أسرار حول ما حدث فى روزول .. وفى 1995 فاجئت الإدارة الأمريكية العالم أجمع بنشرها لأدق التفاصيل .. وأعنى بالدقة هنا أنها لم تكتف فقط بالتصريح بما حدث أو بعرض صور الجثث وإنما نشرت العملية التشريحية الدقيقة التى أجرتها لهذين الكائنين .. وأكد الدكتور الشرعى الكبير كيرل ويشت أن العملية التشريحية التى حدثت فى الفيلم سليمة تماما ، كما أكد أن المخلوقين ليس بهما شبه بأى مخلوق بشرى أو غير بشرى على وجه الأرض .. وأكد ذلك أيضا الدكتور الشهير ( س.م. ميلرون ) .. وأقر صناع السينما هناك أنه لو كانت هناك خدعة حقا فى هذا الشريط فإنهم على استعداد للتنحى عن مناصبهم وتولية المسئول عنه مديرا لجميع استوديوهات هوليوود .. كما أكد أحد الخبراء أن مادة الشريط فعلا تعود إلى فترة الأربعينات .. بالتحديد الفترة من 1946 إلى 1948 .
وفى 1996 أصبح الشريط تحت التداول التجارى ، أما سر إخفاء هذا الأمر على الناس فكان مفاجأة فجرها الدكتور ( كارل ساجان ) حيث قال : إن أمريكا اكتشفت فى هذا الطبق جزءا كبيرا من التكنولوجيا التى جعلتها فى المقدمة والريادة ، وأنها أخفت هذا الأمر حفاظا على هيبتها بين الدول وإظهارا للعبقرية الأمريكية التى لم تتدخل يد غريبة فى صناعتها !
كما قال بعض الخبراء نفس ما قاله السوفييت فيما بعد .. وهو أن أمريكا خارجة توا من انتصار عسكرى عالمى كبير بعد الحرب الثانية .. ومن الطبيعى ألا يشعر الشعب الأمريكى أن هناك يدا تفوقه ولو كانت من كوكب آخر .
ورغم هذا فإن آخر إحصائية أثبتت أن 45% من الشعب الأمريكى متأكد من أن الإدارة الأمريكية تخفى الكثير من هذه المعلومات عنها .
وهناك تقارير سرية من وزارة الدفاع الفرنسى تشير إلى حقيقة وجود مخلوقات غريبة لا يتعدى طولها 40 سم ، لها ثقافتها ومكانها فى الكون ولا يستطيعون تحمل ضغط الأرض فيهربون دوما.. ثم إن وزارة الدفاع الأمريكية سجلت 12618 حادثة عن مشاهدة أطباق طائرة فى الفترة مابين 1947 و
1969 .
وكان من ضمن البرنامج الرئاسى للرئيس الأمريكى جيمى كارتر هو كشف النقاب عن هذه الظواهر لأنه يقول إنه قد رأى شخصيا مجموعة من الأطباق الطائرة هو وأصدقاؤه فى إحدى الحفلات .. وبعد أن نجح ووصل إلى الرئاسة وبادره أحد الصحفيين بأن يفى بوعده ويخبرنا عن الحقيقة نظر له كارتر باستنكار ـ من أعلى لأسفل ـ كأنه ينظر إلى مجنون وسخر ومنه ومن أسئلته الغريبة .. فهذا يؤكد أمرين .. الأمر الأول سياسى وهو أن الرئيس الأمريكى ليس دائما صاحب القرار .. والآخر أن مسألة الأجسام الغريبة مسألة أمن قومى وعلى درجة شديدة من السرية .
وقد كانت الحكومة الأمريكية بدأت فى نهاية الأربعينات بالاهتمام رسميا بهذا الموضوع .. واستمرت تحقيقاتها عشرين سنة من 1949 إلى 1969 ، وفى هذه الفترة ثار بعض المراقبين متهمين الإدارة الأمريكية بإخفاء شىء ما عن الشعب .. وبعض المتابعين قد لاحظوا بعض الأمور المريبة التى تحدث مثل استقالة كثير من العلماء دون مقدمات وبغير سبب مفهوم .. ثم إنهم كونوا مع بعضهم البعض جماعة تطالب الإدارة الأمريكية بكشف الحقائق .. وفجر أحدهم ، وهو جيمس ماكدونالد ، مفاجأة على شاشات التليفزيون بتصريحه الذى قال فيه : إن هناك توصية من المخابرات المركزية تطالب أعضاء اللجنة بالتشكيك فى صحة وجود تلك المركبات والادعاء بأن الظاهرة لا تشكل خطراً على الأمن القومى للولايات المتحدة !
وأخيرا مع مجموعة صور للكائنين
***********
أينشتين يقول لنا إن أسرع شىء فى الكون هو الضوء .. فهل وصلوا إلى سرعة الضوء .. وإذا كانوا قد فعلوا فهل يأتون لنا من ذلك النجم القريب ( أكثر من أربع سنوات ضوئية أو ما يعادل 39 ألف ساعة ضوئية تقريبا والساعة يقطعون فيها 669600 ميل تقريبا أى مسافة : 2611440000 ميل ) هذا بافتراض أنهم يأتون من هذه المسافة القريبة !
ولكن إذا كانوا يأتون من مكان أبعد .. فهل هم قد وصلوا إلى ذلك التقدم التكنولوجى الهائل مما جعلهم يصلون لشىء أكبر من سرعة الضوء .. أم هل هم توصلوا إلى شىء أكبر من سرعة الضوء .. الانتقال الآنى مثلا .. وإذا كانوا قد توصلوا لنظرية الانتقال الآنى فلماذا كل المشاهدات تؤكد أنها مركبة تطير ينبعث منها ضوء أو وهج أو أى شىء يؤكد على أنها تطير مثل باقى الأشياء .. وحوادث تحطم الأطباق الطائرة كثيرة .. والتحطم يأتى دائما نتيجة حاث سرعة .. فمن المستحيل أن تتحطم طائرة وهى واقفة هكذا فى أمان الله .. هل سمعت عن شخص يقع وهو جالس على الأرض ؟
وحدث مؤخرا فى التاسع والعشرين من نوفمبر 2003 أن نقلت وكالة الأنباء استادو أن أهالى قرية كورجينهو البرازيلية التابعة لولاية ماتو غروسو دو سول شاهد أهلها تحطم طبق طائر وأبلغوا بذلك الشرطة ، وظل السكان للصباح فى تجمعات كبيرة خارج البيوت خوفا من شىء آخر ، ومن آثار هذا الانفجار أن أصيبت أبقار مزرعة قريبة بالعمى .
وقد يتبادر سؤال الآن : أين يكمن الحطام .. أليس من الطبيعى بعد انفجار كهذا أن يخلف وراءه شيئا ماديا ؟
المؤكد أن المسئولين يخافون من ظهور هذه الأشياء .. ولكن لماذا يخافون ؟ ربما من باب الاحتياط .. فبعد انهيار الاتحاد السوفييتى مثلا بدأت تظهر لنا أسرار جديدة لم نكن نعرفها من قبل ولم يكن متوقعا أن نعرفها لولا الانهيار المفاجئ .. والذى حدث أنه فى سنة 1968 سقط جسم هائل غريب فى بيروزيفسكى ، وعثر المسئولون هناك على حطام ذلك الجسم وأجساد غريبة متفحمة .. ومن المؤكد أنه لم يكن معهم بطاقة كوكبية تثبت كوكبهم أو المجرة التى أتوا منها .. ثم بعد ذلك وبفترة قصيرة عثر على حطام آخر مشابه بالقرب من مدينة كوروليف .. وعلى الفور تم نقل هذا الأشياء إلى المركز الذى أنشىء خصيصا لدراسة الظواهر الغامضة .. وهناك دخل السر الذى لم يخرج إلا مع الانهيار كما ذكرت .. ويفسر العالم ميخالوف بريتشكوف وهو من المهتمين بدراسة الظواهر الغريبه التى كانت تحدث فى سماء الاتحاد السوفياتى السابق .. يفسر سر الاحتفاظ بهذه الأخبار قائلا: كان الساسة السوفيات يبذلون قصارى جهدهم لإقناع الناس أن النظام العالمى الجديد سينقلهم إلى الرفاهية والنعيم ، ولقد لعبت الإنجازات العلمية ، ومشاريع الغزو الفضائى دورا كبيرا فى ترسيخ هذا الاعتقاد عند الناس ، كما ساهمت وسائل الإعلام بشكل كبير فى إقناع المواطنين بأنهم طينة أخرى من البشر ومتفوقون على باقى الأمم ، وهى نزعة وطنية نجدها لدى كل الأمم ، ولهذا السبب بالذات ، ظلت كل المعلومات التى تم تجميعها عن الظواهر الغريبة ، والكائنات القادمة من خارج الأرض فى طى الكتمان ، وسرا من أسرار الدولة الكبرى ، حيث لم يكن من المعقول أن يعترف المسئولون السوفيات ، الذين حاولوا لعدة سنوات إقناع الناس بنجاح النظام الجديد ، وهيمنتهم فى مجال غزو الفضاء ، بفشلهم فى حل لغز ظواهر غريبة حدثت فوق أراضيهم . ولو تسربت مثل هذه الأخبار فى ذلك الوقت ، فان الناس قد تفقد ثقتها فى قدرة الاتحاد السوفياتى على غزو الفضاء ، والتفوق العلمى ، وهى السلاح المخدر الذى كان يستخدمه المسئولون فى ذلك الوقت .
ويقول : لقد كان الناس مبتهجين بنشوة النصر الذى حققه الاتحاد السوفياتى فى أكثر من مجال وخصوصا فى مجال غزو الفضاء ، لدرجة أن بعض المتفائلين بدأوا يحلمون بإقامة تجمعات سكنية فى القمر وفى بعض الكواكب الأخرى . وأصبح بعض العلماء يطلقون تصريحات مغرورة توحى للناس وكأن الفضاء أصبح فى متناول أيديهم ، ولذلك لم يكن من الضرورى أن يعرف المواطن العادى فى الاتحاد السوفياتى أن هناك كائنات أخرى تعيش خارج كوكبنا الصغير، تتمتع بقدرات أعلى بكثير من قدراتنا ، تخترق أجواءنا دون أن تضبطها أجهزة الرصد المتطورة ، تخطف أناسا من بيننا هكذا عينى عينك ، تجرى عليهم تجارب متعددة ، وتمتلك تكنولوجيا قطعت أشواطا بعيدة فى التطور والرقى . فهل كان من المعقول أن يعترف المسئولون فى الاتحاد السوفياتى للناس بهذه الحقائق بكل برود ، ويتركون هذه الكائنات الغريبة تنتزع منهم نشوة النصر الذى حققوه فى مجال غزو الفضاء ؟
أما الأستاذ بريجنيف بابالوف فيقول موضحا أكثر لمجلة ( كارما )
الأسبانية : لا أحد فى الوقت الحاضر يستطيع أن ينكر أن الاتحاد السوفياتى قد أخفى كل المعلومات التى تجمعت لديه حول الكائنات المجهولة التى عثر عليها فى مناطق متفرقة من البلاد ، ولا أحد يجادل فى حقيقة الظواهر الغريبة التى عجز العلماء عن إيجاد تفسير منطقى لوقوعها ، مثل حكاية الأشخاص الذين تم اختطافهم من قبل مخلوقات أخرى وتم إجراء التجارب المختلفة عليهم ، وزيارة مركبات فضائية لمناطق متفرقة من البلاد ، وأخذ عيّنة من التراب أو النبات ، أو مثل بقايا المركبة الفضائية التى عثر عليها فى منطقة سيفردلوفسكى . لكن لم يكن بمقدور أى أحد من المسئولين أن يعترف بذلك علانية لأن ذلك كان من شأنه أن يخلق مشاعر الخوف والقلق فى المجتمع ، ولأن المواطنين لم يكونوا مهيئين لتقبل مثل هذه الغرائب ، كما أن بعض المسئولين كانوا فى عز الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتى والولايات المتحدة الأمريكية ، وكانوا يعتقدون أن بعض الظواهر من تخطيط وصنع وكالة الفضاء الأمريكية التى قامت بذلك لأغراض تجسسية .
حتى وإن كان الدافع السوفييتى كما رأينا دافعا وطنيا على المستوى الشخصى .. أى يخص دولة بعينها .. فإنها أيضا أسباب عامة تستطيع أن تلعب بها لعبة القص واللصق وتضع أى اسم مكان اسم الاتحاد السوفياتى .. وأشهر الحوادث فى ذلك هى الحادثة الشهيرة ( روزول ) بنيو مكسيكو الأمريكية.. حيث سقط فى سنة 1947 جسم طائر غريب هناك .. وبسرعة تدخلت الأيادى المسئولة لتخفى آثار ما حدث بعد أن نقلت وكالات الأخبار أحداثا متناقضة سرعان ما تلاشت بمرور الزمن .. ولكن فى السبعينات بدأت الحقيقة تتكشف عن طريق بعض الأطراف المعنية بالقضية إذ أعلنوا حقيقة كون ما حدث هو طبق طائر .. بالإضافة إلى العثور على جثث لمخلوقات غير أرضية ، وتم إصدار كتاب
( المواجهة عن قرب من النوع الثالث ) لسبيلبيرج ليكشف الحقائق بما لا يدع مجالا للشك .. كما أصدر تشارلز بيرلتز كتابا فى سنة 1980 تحت عنوان
( واقعة روزول ) .. واتهم الحكومة الأمريكية بأنها تخفى جثتين لاثنين من المخلوقات الفضائية ..
وفى أكتوبر سنة 1994 نشرت مجلة ( أومنى ) العلمية نداء إلى كل القراء والمسئولين تناشدهم أن يرسلوا طلبا إلى الإدارة الأمريكية بغرض الكشف عن كل ما تخفيه من أسرار حول ما حدث فى روزول .. وفى 1995 فاجئت الإدارة الأمريكية العالم أجمع بنشرها لأدق التفاصيل .. وأعنى بالدقة هنا أنها لم تكتف فقط بالتصريح بما حدث أو بعرض صور الجثث وإنما نشرت العملية التشريحية الدقيقة التى أجرتها لهذين الكائنين .. وأكد الدكتور الشرعى الكبير كيرل ويشت أن العملية التشريحية التى حدثت فى الفيلم سليمة تماما ، كما أكد أن المخلوقين ليس بهما شبه بأى مخلوق بشرى أو غير بشرى على وجه الأرض .. وأكد ذلك أيضا الدكتور الشهير ( س.م. ميلرون ) .. وأقر صناع السينما هناك أنه لو كانت هناك خدعة حقا فى هذا الشريط فإنهم على استعداد للتنحى عن مناصبهم وتولية المسئول عنه مديرا لجميع استوديوهات هوليوود .. كما أكد أحد الخبراء أن مادة الشريط فعلا تعود إلى فترة الأربعينات .. بالتحديد الفترة من 1946 إلى 1948 .
وفى 1996 أصبح الشريط تحت التداول التجارى ، أما سر إخفاء هذا الأمر على الناس فكان مفاجأة فجرها الدكتور ( كارل ساجان ) حيث قال : إن أمريكا اكتشفت فى هذا الطبق جزءا كبيرا من التكنولوجيا التى جعلتها فى المقدمة والريادة ، وأنها أخفت هذا الأمر حفاظا على هيبتها بين الدول وإظهارا للعبقرية الأمريكية التى لم تتدخل يد غريبة فى صناعتها !
كما قال بعض الخبراء نفس ما قاله السوفييت فيما بعد .. وهو أن أمريكا خارجة توا من انتصار عسكرى عالمى كبير بعد الحرب الثانية .. ومن الطبيعى ألا يشعر الشعب الأمريكى أن هناك يدا تفوقه ولو كانت من كوكب آخر .
ورغم هذا فإن آخر إحصائية أثبتت أن 45% من الشعب الأمريكى متأكد من أن الإدارة الأمريكية تخفى الكثير من هذه المعلومات عنها .
وهناك تقارير سرية من وزارة الدفاع الفرنسى تشير إلى حقيقة وجود مخلوقات غريبة لا يتعدى طولها 40 سم ، لها ثقافتها ومكانها فى الكون ولا يستطيعون تحمل ضغط الأرض فيهربون دوما.. ثم إن وزارة الدفاع الأمريكية سجلت 12618 حادثة عن مشاهدة أطباق طائرة فى الفترة مابين 1947 و
1969 .
وكان من ضمن البرنامج الرئاسى للرئيس الأمريكى جيمى كارتر هو كشف النقاب عن هذه الظواهر لأنه يقول إنه قد رأى شخصيا مجموعة من الأطباق الطائرة هو وأصدقاؤه فى إحدى الحفلات .. وبعد أن نجح ووصل إلى الرئاسة وبادره أحد الصحفيين بأن يفى بوعده ويخبرنا عن الحقيقة نظر له كارتر باستنكار ـ من أعلى لأسفل ـ كأنه ينظر إلى مجنون وسخر ومنه ومن أسئلته الغريبة .. فهذا يؤكد أمرين .. الأمر الأول سياسى وهو أن الرئيس الأمريكى ليس دائما صاحب القرار .. والآخر أن مسألة الأجسام الغريبة مسألة أمن قومى وعلى درجة شديدة من السرية .
وقد كانت الحكومة الأمريكية بدأت فى نهاية الأربعينات بالاهتمام رسميا بهذا الموضوع .. واستمرت تحقيقاتها عشرين سنة من 1949 إلى 1969 ، وفى هذه الفترة ثار بعض المراقبين متهمين الإدارة الأمريكية بإخفاء شىء ما عن الشعب .. وبعض المتابعين قد لاحظوا بعض الأمور المريبة التى تحدث مثل استقالة كثير من العلماء دون مقدمات وبغير سبب مفهوم .. ثم إنهم كونوا مع بعضهم البعض جماعة تطالب الإدارة الأمريكية بكشف الحقائق .. وفجر أحدهم ، وهو جيمس ماكدونالد ، مفاجأة على شاشات التليفزيون بتصريحه الذى قال فيه : إن هناك توصية من المخابرات المركزية تطالب أعضاء اللجنة بالتشكيك فى صحة وجود تلك المركبات والادعاء بأن الظاهرة لا تشكل خطراً على الأمن القومى للولايات المتحدة !
وأخيرا مع مجموعة صور للكائنين