كرة القدم اللعبة الشعبية الاولى في العالم مليئة بالاساطير والمفاجات والمتعه
وتكريما لذكرى عمالقة كرة القدم في العالم ...
قررت اني اعمل هالموضوع يلي رح اتناول فيه حياة كل لاعب من المشاهير على حده
وكل يوم بضيف لاعب جديد
,jr¨v,k hkjl jqdt,k ghufdk hohvdk
بس اليد الواحده ما بتسقف ....... منشان هيك اللاعب الي رح اختارو رح نجمع اكبر معلومات عنه ونرفقها بالموضوع وبالاخير بيصير عنا موسوعة لاشهر اللاعبين بالعالم
ورح بلش بالاسطوره الجزائي الاصل زين الدين زيدان معشوق الملايين
البطاقة الشخصية:
الاسم الكامل : زين الدين يزيد زيدان.
تاريخ الولادة : 23/6/1972.
مكان الولادة : مارسيليا ( فرنسا ).
الجنسية : فرنسي, جزائري.
الديانة : مسلم.
الطول : 185 سم.
الوزن : 80 كلغم
المركز : وسط.
حقائق شخصيه :
قدوته الكروية : إنزو فرانشيسكولي و بلاتيني.
فريقه المفضل : " قلبي ينبض لأولومبيك مارسيليا ".
الحالة الاجتماعية : متزوج.
زوجته : فيرو***ا ( إسبانية ).
أطفاله : ولدين, الأول اسمه إنزو وعمره 5 سنوات, والثاني لوكا عمره سنتين.
صديقه المفضل : كريستوفر دوغاري.
عائلته : زيدان أكبر من " فريد " أخوه الوحيد
زين الدين زيدان لاعب كرة قدم فرنسي من أصل جزائري.ولد في 26 يونيو1972 م في مارسيليا. يعد زيدان أسطورة في تاريخ الكرة الفرنسية لطالما حلم الجمهور الفرنسي بلاعب مثله. أحرز بمساعدة منتخب بلادهكأس العالم لكرة القدم وأتبعه بكأس أمم أوروبا ثم كأس القارات. يلعب زيدان في خط الوسط وتحديدا في الوسط المتقدم. حصل على جائزة أفضل لاعب في العالم مرات عديدة كما فاجأ جميع المراقبين عندما صوت له كأفضل لاعب في الخمسين سنة الماضية في القارة الأوروبية.
بطاقة زيدان الرياضيه :
(( مع المنتخب الفرنسي منذ عام 1994 ))
الرقم : 10.
أول ظهور له : 8/8/1994.
أول مباراة له ضد : تشيكيسلوفاكيا ( 2-2 ).
عدد المباريات : 65.
عدد الأهداف : 18.
(( مع نادي اليوفينتوس من عام 1996 إلى 2001 ))
الرقم : 21.
أول ظهور له : 9/9/1996.
أول مباراة له ضد : ريجينا ( 1-1 ).
عدد المباريات : 191.
عدد الأهداف : 34.
(( مع أندية " كان " و " بوردو " من عام 88 إلى 96 ))
لعب مع نادي " كان " من عام 88 إلى 92.
لعب 60 مباراة وسجل 6 أهداف.
مع نادي " بوردو " من عام 92 إلى 96.
لعب معه 139 مباراة وسجل 28 هدف.
زيدان يرتدي حذاءه الأول:
عندما بلغ زيدان سن الرابعة عشر، رأى زيدان انه بحاجة لحذاء رياضي، ليلعب به الكرة، وطلب زيدان من أبيه شراء حذاء رياضي له، وكان والده آنذاك يمر بضائقة مالية، ولكنه كان لا يرد طلب لأبنه المدلل (آخر العنقود)، لذلك عمل والد زيزو بجد طيلة الشهر وكانت الأموال التي تحصل عليها والد زيدان ذهبت لشراء حذاء لأبنه، وما إن رأى زيزو الحذاء حتى أصبح اسعد من في الأرض في ذلك الوقت، لكن والده قد طلب منه إن يكون مثل الفرنسي الأسطورة ميشيل بلاتيني، لكن زيدان لم يكن يعشق فن بلاتيني مثل ما يعشق فن اللاعب الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي، المتألق آنذاك.
بداية زيدان...مع كان:
وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشر، انضم زيد الدين زيدان إلى فريق كان الفرنسي الصغير، ولعب أول مباراة له مع الفريق أمام نادي مرسيليا القوي آنذاك، وكان والد زيدان(إسماعيل)لم يحضر المباراة، وذهب للعمل بدل ذلك، خوفا من أي إصابة لأبنه المدلل زيزو في المستطيل الأخضر، لكن بعد ذلك وصل احد أصدقاء والد زيزو إلى العمل ليخبر والد زيدان بأن ابنه المدلل قد تألق في مباراة مرسيليا، ليذهب مسرعا لمنزله واخبر زوجته بما حصل، فبكت والدته دموع الفرح لما سمعت من أخبار سارة، بتألق ابنها أمام مرسيليا العريق.
زيدان وعهد من الإبداع:
وعندما بلغ زيدان سن السابعة عشرة، شارك مع منتخب بلاده وكانت هذه أول مشاركة لزيدان، كانت النتيجة تشير إلا تخلف فرنسا بهدفين للاشيء لخسارة ليبدأ زيدان بالإبداع ويصنع الأول ويسجل التعادل، بعدها انتقل لنادي بوردو حيث طور مستواه خلال أربعة مواسم، بعد أن كان يعاني في بداية المشوار.وفي موسمه الأخير مع بوردو عمل زيدان الصعب و أوصل ناديه لنهائي كأس الإتحاد لكن بايرن ميونخ منعه من معانقة الذهب عد الفوز بهدفين للاشيء وبثلاثة أهداف لهدف(كانت البطولة نظام ذهاب وإياب حتى خلال المباراة النهائية)،بعدها لفت أنضار الأندية الأوروبية وكسب رهان زيدان نادي يوفنتوس الإيطالي
زيدان يودع فرنسا ببضعة كلمات:
لقد قدمت مستوى رائع في فرنسا، رغم أني لم احقق الألقاب لاكني حققت المستوى و واللمسات فكنت مع كان في سبع مواسم، حيث تدربت وأصبحت لاعبا مميزا.بعدها هبط كان للدرجة الثانية وكان لابد علي أن انتقل لنادي آخر لأنقذ نفسي، وانتقلت لبوردو حيث قدمت مستوى رائع هناك خلال أربع مواسم ووصلت معهم لنهائي كأس الإتحاد الأوروبي.ولاكن لابد من الوداع وأنا الآن سأذهب لإيطاليا و أتمنى تحقيق الألقاب مع اليوفي.
زيدان واول القابه
بدأ زيدان الإبداع مع اليوفي والتأقلم في العيش في إيطاليا رغم صعوبة أول ثلاثة اشهر، وواصل زيدان تألقه بعدها مع اليوفي فأصبحت جماهير النادي لا تتخيل يوفنتوس بدون زيدان، وساهم زيدان كثيرا لتحقيق العديد من الألقاب،بل كان السبب الرئيسي في بعضها،وبدأ زيدان أيضا يبرز مهاراته أمام الدفاع الإيطالي القوي فلقب بالساحر في اليوفي وكان جديرا بهذا اللقب،لما كان ولازال يمتلكه من مهارات وأخلاق وفنيات لا يملكها إلا اقل القليل من نجوم اللعبة.
زيزو، وبداية التألق والإبداع مع المنتخب:
وفي مونديال ثمانية وتسعين في فرنسا تألق زيدان مع الديوك ففازوا في جميع مبارياتهم ووصلوا للنهائي وواجهوا البرازيل وفاز المنتخب الفرنسي بنتيجة قاسية قوامها ثلاثة أهداف دون رد، وكان لزيدان النصيب الأسد منها بإحرازه هدفين في مرمى البرازيل برأسيتين ذهبيتين.ليحرز أغلى لقب في العالم وحلم كل منتخب((كأس العالم))وللمرة الأولى في تاريخ فرنسا.وأصبحت فرنسا متربعة على عرش كرة القدم العالم آنذاك، وأصبحت فريق لا يقهر ولا يهزم.
كأس أمم أوروبا ثاني الألقاب مع الديوك:
بدأ زيدان قيادة منتخب بلاده في كأس أمم أوروبا2000 (التنظيم المشترك بين بلجيكا وهولندا)، و كان زيدان متألقا جدا في البطولة وسجل هدفين غالين عليه، الأول في مرمى أسبانيا ومن ضربة حرة مباشرة والثاني من نقطة الجزاء في مرمى البرتغال، ليصل بعدها زيدان ورفاقه للمباراة النهائية.وكانت فرنسا خير مثال لعدم اليأس في كرة القدم، إذ كانت خاسرة بهدف نضيف حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة حين سجل سيلفان ولتورد هدف التعادل في مرمى الطليان.و الشوط الإضافي سجل المهاجم الفرنسي تريزيغه هدف الفوز والهدف الذهبي في مرمى الطليان، معلنا تتويج فرنسا بطلة لأوروبا من بعد أن كانت بطلة العالم. هكذا حصد زيدان لقبين عالمين متتاليين، وليثبت للجميع بأنه أسطورة القرن
بــصفقة قياسية قوامها64 مليون دولار... زيدان أصبح مدريدي
وفي عز تألق الكنترول الفرنسي زيد الدين زيدان، لفت أنضار فلورنتينو بييريز رئيس النادي الملكي ريال مدريد، وبالفعل جاءت الصاعقة على عشاق جماهير اليوفي بانتقال زيد الدين زيدان لريال مدريد وبصفقة قياسية بلغت 64مليون دولار أمريكي.وعندما سئل زيدان عن سبب تركه لنادي يوفنتوس فأجاب، زوجتي من اصل أسباني وتريد العيش في أسبانيا، واللعب في الدوري الإيطالي متعب، وفي الأسباني ممتع، لهذا تواجدت في ريال مدريد، لأبرز مواهبي بشكل أفضل.
زيدان والإصابة قبل كأس العالم:
وفي سنة 2002 بدأ المنتخب الفرنسي حملة الأعداد للدفاع عن لقبه في مونديال كوريا واليابان، فلعب العديد من المباريات الودية، ولاكتها تحسر على إقامة أخرها، ففيها أصيب زيدان إصابة في كاحله الأيمن، مما اضطر المنتخب الفرنسي على خوض أول مبارتين من دون زيدان، فخسر المباراة الافتتاحية أمام السنغال بهدف نضيف، وتعادل في المباراة الثانية سلبيا وشارك زيدان في المباراة الثالثة أمام الأروغواي، لكن لياقته لم تكن مكتملة فتعادلت فرنسا سلبيا لتخرج من الدور الأول خالية الوفاض ومن دون تسجيل أي هدف.حينها ظهرت قيمة زيدان الحقيقية في المنتخب،وتوضح أن فرنسا هي زيدان وزيدان هو فرنسا.
فرنسا تفقد اللقب الأوروبي:
بدأت فرنسا أيضا حملت الدفاع عن اللقب في سنة 2004 في البرتغال، وخاضت أولى مباريتها أمام أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب ألا وهو المنتخب الإنجليزي، حينها كان المنتخب الفرنسي متخلف بهدف نضيف حتى الدقائق الأخيرة من زمان المباراة، حينها كمش زيدان عن أنيابه وأحرز هدف التعادل في مرمى إنجلترا من ضربة حرة مباشرة نفها بكل إتقان، قبل أن يحرز هدف الفوز في الوقت البدل الضائع من نقطة الجزاء معلنا فوزا غاليا للمنتخب الفرنسي، بعدها واصلت فرنسا مسيرتها نحو الانتصارات أمام كراوتياوكل من واجهها، وبعدها وصلت لملاقاة الحصان الأسود للبطولة المنتخب اليوناني، حيث خسرت فرنسا وبهدف يتيم من هجمت مرتدة منسقة أخرجت المنتخب الزيداني عفوا الفرنسي من طاولة المنافسة إلى طاولة الأحزان والحسرة والندم.
زيدان يتألق ويبدع مع ريال:
لم يبدع زيدان في اليوفي أو بوردو بحق، بل أبدع وبكل تأكيد مع ريال مدريد.حين انتقل زيد الدين زيدان للدوري الأسباني كان يعلم انه دوري ممتع ودوري تمتلئ فيه المواهب على عكس الدوري الإيطالي الذي كان حينها دفاعيا بحتا.وبالفعل ما هي إلا شهور حتى أثبت زيدان براعته ومهاراته الكروية النادرة.فكان في أوج تألقه فحقق العديد من الألقاب بفضله،ومن أهمها لقب دوري أبطال أوروبا، عندما سجل أحد أغلى أهداف حياته وأجملها الهدف التاريخي في مرمى باير ليفركوزن،وبعدها دخل زيدان قلب جماهير ريال مدريد وأصبحت الجماهير لا تتخيل ريال بدون زيدان.
زيدان يرزق بطفلين:
تزوج النجم الفرنسي فتاة فرنسية ذات أصول أسبانية تدعى فيرنكوي، وهما يعيشان عيشة سعيدة، وأنجب منها طفلين أطلق على ابنه الأول اسم انزو تيمننا بلاعبه المفضل الأوروغوايني انزو فرانشسيسكولي وطلق على الآخر اسم لوكا.(فهل يا ترى نرى زيدان جديد من احديهما).
حالة زيدان النفسية
زيدان معروف في جيله بأنه الشخص الأكثر تواضعا,الأكثر هدوءها,بالإضافة الى أنه خجول. لقد تزوج من امرأة اسبانية محترمة,إسمها Véronique,وقد أنجبت 4 أولاد وهم:اينزو Enzo وثيو Théo ولوكاس Lucas والمولد الجديد ألياس Elyas. زيدان أيضا معروف بانفعالاته الفجائية ,ومثال على ذلك,عندما تم منحه بطاقة حمراء من قبل الحكم وذلك عندما قام زيدان بضرب Jochen Kientz في مباراة اتحاد الأبطال للعام 2000/2001 وذلك عندما كان يلعب مع جوفينتوس ضد نادي هامبورغر اس فاو. قام بعمل حركة مشابهة أثناء المبارة الختامية بين فرنساوإيطاليا في كأس العالم لكرة القدم 2006 في برلين حينما احتك مع المدافع الإيطالي ماتيراتسي واستفزازه له، قام على اثرها زيدان بضربه برأسه ، قام الحكم بطرده من المباراة مما أثر سلبا على أداء منخب بلاده الذي خرج خاسرا أمام المنتخب الإيطالي بعد هذه الحادثة.
في العام 2004,زيدان قد تم تصنيفه نسبة الى فيفا 100 من بين ال125 أفضل اللاعبين الذين اختارهم بيليه. وقم تم التصويت لزيدان أيضا بأنه أفضل لاعب أوروبي منذ الخمسين سنة الماضية وذلك وفق تصويت يوبيل اتحاد كرة القدم الذهبي.
واللافت في شخصية هذا اللاعب الكبير أنه متواضع في فرحه جدا تراه خاسرا كما تراه فائزا ويؤدي الحركات الرياضية العجيبة دونما تباهي ولا غرور ...... يبقى زيدان الأكبر والأبرع والأجمل
ماذا يقول زيدان عن نفسه؟
حصلت على أول بطاقة عضوية لي مع نادي US Saint-Henri, القريب من " لا كاستيلاني ". هذا النادي كان في منطقتنا, وأموره التنظيمية كانت من المتطوعين, والجميل أنه كان لديهم عاطفة عظيمة لكرة القدم.
مدرب نادي " سيبتيميس " روبيرت كينتينيرو تحدث مع رئيس النادي لكي أوقع له, لعبت لنادي سيبتيميس الرياضي من سن الحادية عشرة حتى الرابعة عشرة, عام 1986 لعبت العام الأول كأصغر لاعب في بطولة دوري الناشئين مع المدرب ألان ليبو. في نهاية العام استدعيت لثلاثة أيام للـCREPS ( المجمع الرياضي المحلي ) في إ** إن بروفينس.
وهناك اخترت لنادي " كان ", جون فارود لاحظني وتحدث عني لرئيس المجمع " غيليس رامبيلون ".
الأحتراف:
في البداية, ذهبت لـ( كان ) لمدة أسبوع واحد ولكنني بقيت هناك ستة أسابيع, وافق والداي على ذهابي لأنهم علموا أنني سأكون مع أشخاص مضيافين طيبين, في هذا الوقت .. أدركت أنني سأصبح لاعباً محترفاً.
كنت ألعب مع أناس محترفين طوال اليوم, وكنت أصل هدفي, لقد عملت بجد وبطريقة متحمسة, عندما كنت في السادسة عشرة " جون فيرنانديز " مدرب كان دعاني للعب مع المحترفين, في الـ1986 لعب أول مباراة في الدرجة الأولى أمام نادي " نانت " في ملعب لا بياجوير ضد فريق مارسيل دوسايي و ديدار ديشامب. كنت في السابعة عشرة ومنذ ذلك الوقت أصبحت كرة القدم عاطفتي الوحيدة.
أحرزت هدفي الأول في الثامن من فبراير عام 1991, " ألان بيدراتي " رئيس نادي ( كان ) قال أنه سيقدم لي سيارة في اليوم الذي أسجل به أول هدف لي كلاعب محترف, استلمت سيارتي الأولى الــ" Clio " الحمراء خلال حفلة حضرها معظم اللاعبين.
في نهاية الموسم وصل النادي للمركز الرابع وتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي, ولكن الموسم الذي تلاه لم يكن بتلك الجودة فقد خرجنا من هذه البطولة الأخيرة وهبطنا للدرجة الثانية, أخيراً وليس آخراً في" كان " قابلت زوجتي " التي كانت راقصة.
صداقه:
بعد موسم 91-92 المتواضع المستوى قررت أن آخذ خطوة للأمام فانتقلت لنادي " بوردو ", عرض علي رونالد كوربيس التوقيع له لمدة 4 سنوات, " بيرنارد تيبي " و " أولمبيك مارسيليا " أرادا شرائي أيضاً لكنهم لم يصروا, وفي بوردو حياة جديدة بدأت لي, وزوجتي " فيرو*** " قررت اللحاق بي, وكان عمري آنذاك 20 عام فقط.
قبل أن ألعب معه في بوردو, أنا و " كريستوفر دوغاري " لم نكن أصدقاء حميمين, ثم بدأت تتحسن علاقتنا لأن هدفنا كان واحد, كريستوفر وأنا ظهرنا كزوجي ممتاز مع المدرب رونالد كوربيس, الموسم الأول لي هناك مضى كله فقط لتكيفي مع الفريق, في سنتي الأولى معه أحرزت 10 أهداف كاملة أما في الثلاث مواسم الباقية فكتفيت بستة منها في الموسم الواحد.
تقدم فني :
في السابع عشر من إبريل عام 1994 لعبت لأول مرة مع المنتخب الفرنسي الوطني في " بارك ليسكار " بوردو, ودخلت كبديل لـ " كوريتين مارتينز " في الدقيقة الـ63 وكنا متأخرين بنتيجة 2-0, و أحرزت هدف التعادل لفرنسا, لن أنسى هذه المباراة أبداً, لقد قضيت أربع مواسم رائعة مع بوردو وتقدم مستواي هناك بشكل ملفت للأنظار, أعترف أنني عانيت في الشهور الست الأولى, و صحيح أن نتائجنا لم تكن بتلك الجودة إلا أننا و في كل عام كنا نتأهل لكأس الاتحاد الأوروبي.
الموسم الأخير 95-96 كان ممتازةً حين تأهلنا لكأس الاتحاد عن طريق الإنترتوتو ووصلنا لنهائي البطولة, وخسرنا أمام بارين ميونيخ ( 2-0 و 3-1 ), في هذه اللحظة بدأ اليوفينتوس الاهتمام بي, فانتقلت له في الموسم التالي.
الوقت المناسب للوداع :
أعتقد أنني أملك ميسرة جيدة حتى الآن .. وقد مررت في عدة مراحل, بقيت في " كان " سبع سنوات وهناك وجدت الفرصة للتعلم والعمل بكثرة, كان تدريب ممتاز واستعطت مقابلة لاعبين محترفين عدا عن اللعب معهم.
ولكن هناك لحظة تفرض عليك قول (( الوداع )), خصوصاُ أن " كان " هبط للدرجة الثانية, وبوردو صنع مني لاعب حقيقي وعندما تكون بعمر الرابعة والعشرين وقد لعبت في كأس الاتحاد الأوروبي ومع المنتخب الوطني, تصبح ترغب بتجربة أخرى جديدة.
لقد كانت فرصة لي للتقدم في مسيرتي الرياضية و**ب الخبرة, وكانت في إيطاليا مع اليوفينتوس.
لعبت معه لمدة خمس سنوات, وبصراحة السنة الأولى كانت صعبة علي قليلاً, خصوصاُ الأشهر الثلاث الأولى .. وتقدمت شيئاً فشيئاً وتعودت على الحياة الإيطالية وأسلوب اللعب هناك.
الكالتشو :
حققت أول لقب لي مع اليوفينتوس . وهذا ما يحلم به ويحبه أي لاعب ( الفوز بالألقاب ), بالنسبة لي أعتبر اليوفينتوس من أفضل الأندية في العالم ويملك لاعبين كبار وماهرين, لقد سعدت فعلاً باللعب مع اليوفينتوس وقد تركت لي بصمة واضحة هناك, وكانت بالفعل تجربة جميلة.
حتى أن هناك لحظات لم تكن سهلة ولكنه كان اختياري, وكنت أتوقع صعوبة ما وجدت في إيطاليا وأفتخر بكل ما حققت مع هذا النادي الكبير.
الديوك تصيح في فرنسا :
لم نكن في فرنسا فريقاً عادياً, بل لعبنا كفريق أحلام يسقط الفرق تلو الأخرى, ولم يصمد أحداً أمامنا, ففزنا على جنوب أفريقيا في أول مباراة 3-0 وبعدها على السعودية 4-0 من ثم على الدنمارك 2-1, في الدور الثاني تخطينا البارغواي عن طريق الهدف الذهبي للمدافع الرائع بلان وبعدها أمام إيطاليا العنيدة وفزنا بضربات الترجيح, قبل النهائي كان مثيراً أمام كرواتيا عندما قلبنا تخلفنا بهدف لفوز بثنائية لا تسنى لتورام.
أما النهائي فلا أعتقد أن أحداً ينساه, خصوصاُ أنا .. فكنت قد قطعت عهداً على نفسي أن أقدم العرض الذي يليق بنهائي مثل هذه البطولة, وبالفعل استطعت ذلك بتسجيلي هدفين وأصبحنا (( أبطال العالم )) بسحقنا البرازيل حاملة اللقب 3-0.
الديوك تصيح من جديد :
لم تختلف كثيراً عن كأس العالم 98 في أوروبا 2000 بل ربما أصبحنا أفضل, فلومير زود الفريق بنخبة من اللاعبين الشباب الأكفاء أمثال أنيلكا وتريزيغيه, سجلت في تلك البطولة هدفين أعتبرهما من أهم ما سجلت في مسيرتي بعد هدفي في مرمى البرازيل عام 98 بالنهائي, الأول كان أمام إسبانيا من ضربة حرة والثاني هدف ذهبي في مرمى البرتغال عن طريق ضربة جزاء أوصلتنا للمباراة النهائية.
أمام إيطاليا كنا جيدين طوال الوقت إلا أن هفوة صغيرة من الدفاع كادت أن تضيع علينا اللقب الأغلى بعد كأس العالم, وقد أثبتت فرنسا أنها لا تعرف اليأس عندما أحرزت التعادل في الوقت الأصلي بقدم ويلتورد قبل انتهاء المباراة بـ50 ثانية وهدف الفوز الذهبي عن طريق تريزيغيه.
ولا أعتقد أن هناك منتخب يستطيع الصمود أمامنا خصوصاً بعد العرض الذي قدمه الفريق في بطولة القارات الأخيرة التي أحرز لقبها أيضاً